خلال السنوات الأخيرة، تزايد دور منظمات المجتمع المدني في الأردن في رصد الانتهاكات الواقعة على الفئات الاجتماعية التي تتعرض للتهميش والتمييز، وأصبحت هذه المنظمات، شريك ولاعب أساسي في تطوير آليات فعالة لزيادة الوعي بقضايا حقوق الانسان وتبني النهج الديموقراطي وتحقيق العدالة الاجتماعية، لتشُكل حلقة وصل بين الخطاب الشعبي والحكومة؛ من خلال حشد المواطنيين نحو التحرك للمطالبة بحقوقهم.