أمسية شعرية في جمعية أبناء الرصيفة الثقافية

أمسية شعرية في جمعية أبناء الرصيفة الثقافية

نظمت جمعية أبناء الرصيفة الثقافية بالتعاون مع رابطة المبدعين العرب/فرع الأردن، أمسية شعرية منوعة اليوم السبت في قاعة الملك عبدالله الثاني التابعة لبلدية الرصيفة.
وتأتي هذه الأمسية، ضمن أنشطة الجمعية الثقافية بهدف إثراء الحركة الثقافية في لواء الرصيفة الذي احتفل باختياره لواء للثقافة الأردنية العام الماضي.
وعبر رئيس الجمعية الدكتور عبد الكريم علي الملاح عن اعتزاز أبناء اللواء والناشطين بالشأن الأدبي فيه لا سيما وان الرصيفة تحمل لواء الثقافة الأردنية على تنوعها وشمولها لمختلف ألوان التراث الأردني، مشيدا بما يقدمه أبناء الرصيفة من نتاج أدبي متنوع يثري المكتبة الأردنية.
وقدم الملاح قصيدة غزلية بعنوان زيارة إلى بيت أم سعدي في بغداد.
واستهل الشاعر رشاد رداد الأمسية بقراءة قصائد الحفل "سبعون عاما مضت" لا تسألي شاعرا عما بخاطر، الرؤى، ذاكرة الصحراء, واختتم بقصيدة على ساعديك قصيدة حب.
بدوره قدم الشاعر سمير الرجبي عدد من قصائده ومنها, أحبك. وقرأت الشاعرة منى طه قصائد لا حب إلا انت, عتاب, عتبات الجنة, سنبلة. تلاها الشاعر السوري وليد ابو لجين وقرأ بعض القصائد منها الأوراق المبعثرة, وموال.
من جهته استعرض نائب رئيس الجمعية عمر قاسم لخطة عمل الجمعية خلال الفترة المقبلة والتي تتضمن عددا من البرامج والمشاريع الثقافية التي يتم التجهيز لها للنهوض بالعمل الثقافي في لواء الرصيفة وإعادة الألق للوسط الأدبي والثقافي على مختلف المستويات وفي جميع مجالات الثقافة وبمشاركة شبابية واسعة.

بترا

اشترك في نشرتنا الاخبارية

وكن على اطلاع على آخر المستجدات في الحياة المدنية في الأردن