نظم فرع رابطة الكتاب الأردنيين بإربد، في بيت عرار الثقافي، مساء اليوم الأحد، أمسية شعرية للشاعرين تركي عبدالغني وأمين الربيع، وسط حضور نوعي ومميز من الأدباء والمثقفين والشعراء.
وخلال الأمسية التي أدارتها الروائية صفاء أبو خضرة، قدم رئيس فرع الرابطة الشاعر أحمد طناش الشطناوي كلمة ترحيبية أشاد فيها بالتعاون بين الرابطة والمؤسسات الثقافية الأخرى.
وبين أن هذه الأمسية الشعرية تعتبر مساحة ثقافية مهمة لتبادل الأفكار والإلهام بين عشاق الشعر والأدب، وتأتي في إطار سعي الرابطة للنهوض بالمشهد الثقافي والشعري في المدينة، مبينا أن الشاعر تركي عبدالغني من الشعراء الأردنيين المغتربين، ويقيم في ألمانيا منذ زمن بعيد وجاءت هذه الأمسية بعد غيابه مدة 6 سنوات، مما كثف من حضور مريديه وعشاق قصائده ومتابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقدّم كل من الشاعر الربيع و عبدالغني مجموعة مميزة من قصائدهما الجديدة، والتي تميزت بالعمق والجمالية في التعبير، وتنقل الشاعران بالحضور بروعة وسحر الموسيقى الشعرية، مستحضرين من خلالها الأحاسيس والمشاعر الإنسانية بأسلوب مبدع وملهم، وتفاعل الجمهور مع الأداء الشعري بحماس وتقدير، وعبروا عن إعجابهم الشديد بما قدّمه الشاعران في هذه الأمسية المميّزة.
و تنوعت المواضيع التي تناولها الشاعران في قصائدهما بين الحب والفراق، الوطن والهوية، الواقع والأحلام والاغتراب، مما جعل الأمسية تلامس وجدان كل من حضرها.
وفي ختام الأمسية، قدّم رئيس الرابطة الشطناوي الدروع التكريمية للشاعرين ولمقدمة الأمسية.
بترا